
معنى اللون الزهري في علم النفس: هو لون الأنوثة، يرمز للرعاية والدفء والحب والحياة الجنسية. وسلبيات اللون الزهري هو توليد الضعف البدني، الخوف العاطفي.
يرتبط الأرجوانيّ بالفخامة، والملكيّة، وقد يرتبط أحيانًا بالغموض.
لون الأزرق الغامق يُعتبر من بين الألوان المهدئة والمريحة. يُشير إلى الثبات والثقة، ويُساعد في تهدئة الأفكار والتفكير بشكل هادئ، مما يعزز الراحة العقلية.
يُعَد اللون الأخضر الغامق خيارًا هادئًا ومريحًا، ويُشجع على تحقيق توازن بين القوة والسكينة في البيئة المحيطة.
يُقصد بالتّأثير العاطفي أنّ الألوان تُؤثّر على الطّريقة التي يشعر بها الشخص، إذ إنّ هناك مجموعةٌ من العناصر التي من الممكن أن تُؤثّر على الطّريقة التي يشعر بها شخص ما عند تعرّضه للونٍ محدّد؛ فمثلًا في حال كان الشّخص يُفضّل اللّون الأزرق أثناء طفولته، فقد يكبر على هذا الحال ويستمرّ بتفضيل هذا اللّون.[١]
تسلية وألعاب ، الألوان ودلالاتها / تأثير الألوان على الإنسان
هل هناك علاقة بين الألوان التي ينجذب إليها الشخص وبين شخصيته؟ كيف ذلك؟
يُمثل اللون الأخضر الطبيعة والحياة، ويُرتبط بالنمو والتجديد. يعزز الشعور بالتوازن والسكينة، ويساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالتفاؤل.
على سبيل المثال، يمكن لللون الأخضر أن يُسهم في تذكر اللحظات الإيجابية وتفاعلات مبهجة، في حين يمكن للألوان الداكنة أن تثير ذكريات تعكس التحديات والتجارب الصعبة.
اللون الأبيض يعد تجسيدًا للنقاء والبراءة، وعندما ترتدي هذا اللون، ينعكس عليك شعور بالسلام والهدوء.
معنى اللون الأخضر في علم النفس: هو لون التوازن الروحي، نور الامارات وطاقته الإيجابية تشع بالطمأنينة وتحفز الحب وتبعث السلام، وهو لون الطبيعة التي يحبها الجميع.
لون الأخضر يعكس الطبيعة والحياة، وهو رمز للتوازن والسكينة. عندما ترتدي اللون الأخضر، ينبعث منك شعور بالانسجام والانفتاح على الطاقة الإيجابية للبيئة المحيطة بك.
اللون البيج يُعد من بين الألوان الرائجة في المطابخ، حيث ينقل شعورًا بالدفء والراحة.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر نور الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]